تتوقع مجموعة من مسؤولى شركات تطوير عقارى انتعاش الطلب على مشروعات ووحدات مناطق العين السخنة والجلالة فى ظل الإهتمام الحكومى بتطوير تلك المنطقة.
تتمتع مصر بالمقومات الطبيعية السياحية التى تعتبر من أهم العوامل التى تساهم فى جذب أعداد متزايدة من السياح، وإطالة فترة إقامتهم فى المناطق، خاصة السياحة العلاجية، حيث تمتاز مناطق كثير بمناخها الجاف طوال العام والرمال الساخنة التى تساعد فى علاج من أمراض كثيرة منها آلام المفاصل وهى من أبرز العوامل التى تعزز ترويج تلك المشروعات.
وطالب خبراء السياحة والقائمون عليها بضرورة دعم الدولة لمشروعات السياحة العلاجية، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بإقامة مثل هذه المشروعات والأهم من ذلك هو تذليل وإزالة كافة العقبات والعراقيل التى تواجهها.
ومن جهته، قال آسر حمدى رئيس مجلس إدارة شركة الشرقيون للتنمية العمرانية، إن قرب مدينتى العين السخنة والجلالة، من القاهرة، وتمتعهما بطقس جاذب صيفا وشتاءً، يجعلهما المسكن الثانى، للمصريين والعرب، كما يجعل المدينتين أفضل من الساحل الشمالى.
وأوضح، أن مدينة الجلالة تعتبر إمتدادا للعين السخنة، قائلا إن المشروعات التى تنفذ هناك بالإضافة إلى الميناء تمثل عوامل جذب هامة خاصة للمصريين والعرب بصفة خاصة.
ولفت الى ان الشركة تركز كل جهودها خلال الفترة الحالية على المشروعات التى تنفذها فى العاصمة الإدارية الجديدة، والتجمع الخامس،وفى الساحل الشمالى، مشيرا إلى أن الشركة ليس لديها نية فى الوقت الحالى للاستثمار فى العين السخنة والجلالة.
بينما قال المهندس محمد البستانى، نائب رئيس شعبة الاستثمار العقارى، ورئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة، إن مناطق العين السخنة والجلالة، تتميز بعوامل جذب طبيعية للاستثمار السياحى، وذلك إلى جانب البنية التحتية التى أسستها الدولة فى الفترة الأخيرة.
ودعى البستانى، الدولة إلى التوجه خلال المرحلة الراهنة للجمع بين الاستثمار السياحى والعقارى، خاصة فى مدينة تأسست على طراز يسمح بتنوع الاستثمارات.
اترك رد