قال المهندس أسامة عبدالغني، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، إن مشروع مدينة العلمين الجديدة هو أحد مشروعات مدن الجيل الرابع التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والتابعة بدورها لوزارة الإسكان، لافتًا إلى أن المشروع مر بأكثر من مرحلة آخرها القرار الجمهوري 108 لسنة 2018 والذي حدد المنطقة الذي نعمل فيها وتبلغ حوالي 48 ألف فدان، وبعد ذلك صدر القرار الجمهوري 17 لسنة 2020 والذي حدد المراحل الثانية، موضحًا أن مساحة مدينة العلمين وصلت إلى 152 ألف فدان.
وأضاف “عبدالغني”، خلال لقائه مع الإعلامية داليا أشرف، في برنامج “8 الصبح”، المذاع على فضائية Dmc، أن المرحلة الأولى التي نعمل فيها حاليًا تكاد تكون نصف القرار الجمهوري الأول، مشيرًا إلى أننا نعمل على 24 ألف فدان والذين تم إنشاء محطة تحليه مياه فيهم بمعرفة الهيئة الهندسية، وتنتج حاليًا 150 ألف متر مكعب يوميًا، أي تخدم 700 ألف نسمة.
وتابع: “نسعى في عام 2025 أن يكون في مدينة العلمين مليون ساكن، مؤكدًا أننا نعمل بالتوازي في نفس الاتجاه وننفذ 50 ألف وحدة سكنية على مختلف القطاعات، ويتكون المشروع من ثلاث مراحل وتم ضم مرحلتين جديدتين له فوصل إجماليها إلى 5 مراحل، بإجمالي مساحة 150 ألف فدان، ومن المخطط الانتهاء من المشروع بالكامل بحلول 2030”.
وأشار “عبدالغني”، إلى أن المدينة تعمل على 5 قطاعات بالتوازي، ومن ضمنها قطاع الإسكان بكل مستوياته ويشمل المناطق التجارية، الترفيهية، المباني السكنية، القطاع الصحي، القطاع التعليمي، موضحًا، “على أرض الواقع تم افتتاح مرحلتين من جامعة العلمين الدولية وبها 6 كليات تعمل بالفعل، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وبها 5 كليات يعملوا بالفعل”.
واستطرد رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، أننا نسعى أن تكون جامعة العلمين الدولية بها 13 كلية تعمل بحلول السنة الجديدة، وأن يكون بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا 10 كليات، منهم جامعة لوزان والتي قد انتهت من مرحلة التصميم والتخطيط والأبحاث التي تُجري، كما أن هناك جامعتين خاصتين بدأوا في استلام أراضيهم وتقديم أوراقهم بأن يكملوا القرارات الوزارية لإنشاء الجامعات الخاصة بهم.
اترك رد